بين التعب والنعاس- تحاورت مع ذاتي فقلت:
قال لي: ما يحببك بإمرأة تجرح الرجال؟
قلت ..يطيب الجرح بمر لفظها!
قال وكرامة الشرقي؟
قلت كرامتها!
قال ورجولتك؟
قلت أنوثتها تحييها!
قال وإن عصتك؟
قلت ..الله يهديها!
قال وإن أغضبتك؟
قلت أحاول أن أرضيها!
قال عجبت لهذا الحب!
ألمصلحة أو منفعة هو ؟
قلت..لو كان كذلك...فلن أحتمل منها ما ذكرت!
ولم يكن قلبي ليدق لذكر اسمها!
أحببتها ولم أعد أطيق البعد!
حبيبتي هي وما في قلبيل لها...لم يملكه قبلها قلب!
فاقتنع ...ورحل!